اكتشف الرأي العام الانجليزي فضيحة شذوذ آلان تورنج الجنسية اثر سرقة شقته في عام 1952 حيث تبين للشرطة بان من قام بسرقة آلان تورنج هو صديق لعشيقه الذي كان يعاشره. وانتشرت هذه الفضيحة على نطاق واسع في المجتمع الانجليزي انتهت بتقديمه للمحاكمة في 30 مارس 1953 بتهمة الشذوذ او المثلية.
وحكمت المحكمة عليه بان يختار احد حكمين
الحكم الاول هو السجن
الحكم الثاني هو ان يخصى كيميائيا بواسطة حقن هرمونات انثوية
وقرر آلان تورنج اختيار الحكم الثاني وهو ما تم تنفيذه
تحولت حياة آلان تورنج بعد هذه الفضيحة وحكم المحكمة الى جحيم وعزلة خانقة حيث تم فصله من عمله اضافة الى فصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها. وقضى آلان تورنج بقية ايامه وحيداً معزولاً ومنبوذاً الى ان وجد ميتاً في يونيو 1954، وكشفت التحقيقات بانه مات منتحراً بسبب تناوله لتفاحة مشبعة بمادة السيانيد وهو السم القاتل الذي اعتاد الجواسيس على الانتحار بواسطتة. بهذا الانتحار انهى آلان تورنج حياته العلمية والشخصية التراجيدية.